أنزل الله تعالى كتابه ليكون منهجاً للحياة ، و مشعلا للحق ، فبه تنجلي ظلم الشكوك ، وينحسر لثام الشبهات .
أودع فيه نصوص الأحكام ، وبيان الحلال و الحرام ، و المواعظ النافعة و العبر الشافية ، والحجج الدامغة البالغة .
فكلما ازداد العبد تأملاً فيه ، ازداد علماً وعملاً و بصيرة .
قال تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكرا أولو الألباب ))
أحبتي في الله ... لذلك أنزله الله و أوحاه .
فلا يكتفي المسلم بهذِّه دون وعي ، أو حفظه دون فهم ، بل لابد من تأمله و تدبره و التفكر فيه .
قال السعدي _ رحمه الله _ في تفسيره (( كتاب أنزلناه إليك مبارك )) أي ، فيه خير كثير وعلم غزير .
(( ليدبروا آياته )) أي هذه الحكمة من إنزاله ، ليتدبر الناس آياته فستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها .
فإنه بالتدبر فيه و التأمل لمعانيه ، وإعادة الفكر فيه مرة بعد مرة تدرك بركته وخيره ، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن ، وأنه من أفضل الأعمال )) تفسير السعدي سورة ((ص 29 ))
ولهذا استخدمنا في وذكر كتب ليدبروا آياته الصادرة من الهيئة العالمية لتدبر القرآن http://tadabbor.com/home ووفرناها لكم على هيئة برنامج للأجهزة الكفية بخصائص نتعددة وبتصميم شيق مما يتيح لكم النسخ والارسال والقرآءة بحرية تامة .
نسأل الله أن ينفعنا وينفعكم به والمسلمين .....
للتواصل :
[email protected]